وتعاونوا على البر والتقوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ترجمة فضيلة الشيخ العلامة محمد صفوت الشوادفى - رحمه ا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم سيف الدين
عضوة نشطة
عضوة نشطة
أم سيف الدين


عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

بطاقة الشخصية
مزاجي: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

ترجمة فضيلة الشيخ العلامة  محمد صفوت الشوادفى - رحمه ا Empty
مُساهمةموضوع: ترجمة فضيلة الشيخ العلامة محمد صفوت الشوادفى - رحمه ا   ترجمة فضيلة الشيخ العلامة  محمد صفوت الشوادفى - رحمه ا Empty21/12/07, 08:47 am

ترجمة فضيلة الشيخ العلامة محمد صفوت الشوادفى - رحمه الله -
رئيس تحرير مجلة التوحيد و نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية سابقا

فى منتصف السبعينيات شهدت كلية الإقتصاد و العلوم السياسية فى مصر نشاطل إسلاميا غير معهود فى تلك القلعة العلمانية ، فمن محاضرة دينية ، إلى ندوة ، إلى معرض كتاب إسلامى ، كان الطالب محمد صفوت الشوادفى هو شعلة النشاط التى تقف وراء تلك الأنشطة ، و فى الإجازة الصيفية يعود إلى بلده فى محافظة الشرقية فيجمع الشباب حوله فى المسجد فى دروس متواصلة بعد الصلاة استقطبت مزيدا من المستمعين ، فما كان من الامن إلا أن منعها . لم ييأس الشاب أو يخرج عن حلمه ، با ذهب بمستمعيه إلى بيته و افترش الأرض أمام ذلك البيت وواصل دروسه .
تلك كانت بدايات فضيلة الشيخ صفوت الشوادفى - نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة و رئيس تحرير مجلة " التوحيد " التى تصدرها الجمعية حاملة لواء السلفية فى مصر - مع الدعوة التى ظل عطاؤه معها أكثر من ربع قرن حتى وافته المنية ليلة الجمعة 18 جمادى الاولى .....
و بعد اخى الكريم فقد نقلت لك هذه المقدمة من موضوع كتبته مجلة الأسرة السعودية بعد وفاة الشيخ رحمة الله بعنوان " ورحل فارس الدعوة السلفية فى مصر "
لذا أثرت أن أنشر لكم ترجمة موجزة لحياة الوالد " رحمة الله " إختصرتها من ترجمة الشيخ المبارك أحمد بن سليمان أحد تلامذة الشيخ النجباء و زوج إبنة فضيلة الشيخ محمد صفوت نور الدين ....
و نبدأ مستعينين بالله تعالى .... قال الشيخ أحمد بن سليمان :ـ
هو الشيخ النجيب الذكى الأصولى الفقيه
محمد صفوت أحمد يوسف الشوادفى
ولد فى قرية الشغانبة و هى من ضواحى مدينة بلبيس العامرة وذلك فى عام 1374 هـ الموافق 1955 م
فى بيت ريفى و فى أحضان أسرة متأصلة على مبادئ الشريعة الغراء نشأ هناك وترعرع فى مرحلة الشباب
بين أهله و أصحابه و تدرج فى مراحل التعليم المختلفة و لقد كان متميزا فى حبه للادب من سن مبكرة ، ولقد كان أسلوبه فى التعبير و الكتابة يثير نظر الأساتذة فيعجبون من كتابته التى تفوق سنه بكثير ذلك مما أعانه فيما بعد على قراءة كتب التراث و التعرف على المعانى المقصودة من وراء عباراتهم و مصطلحاتهم.
و حاز على الشهادة الثانوية العامة بتفوق و اقتدار فالتحق بكلية الإقتصاد و العلوم الساسية و فى ذلك الوقت تكونت شخصيته الدعوية بل قد فاق أقرانه فكان هو المنظم و المرشد و المخطط لكل برامج الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة ثم إنتهت فترة فترة دراسته و تخرج فى الجامعة ، و انتقل من هذا الموقع إلى موقع أخر و هو يواصل التعلم و الدعوة إلى الله .
فكان بعد ذلك ضابطا فى الجيش ولعل هذه الفترة من الفترات المهدرة عند كثير من الشباب اليوم فلا يستفيدون بها ، و تضيع أوقاتهم لكن الشيخ - رحمة الله - حرص حرصا شديدا على الإستفادة بكل دقيقة فى هذه الأثناء ، فانكب على حفظ كتاب الله تعالى و قراءته و تدبره و تفسيره و عندما عقدت مسابقة للقرأن الكريم على المستوى العام للجنود فى مصر تقدم الشيخ - رحمة الله - إلى المسابقة فحصل على الجائزة الاولى فى المسابقة و ما اعظمها من جائزة إنها الج إلى البيت الحرام.
مرحلة التأهيل العلمى :
لم يلبث الشيخ - رحمه الله - إلا قليلا حتى يسر الله له الذهاب إلى الحجاز ، ز كانت هذه الفترة هى أزهى فترات حياته العلمية حيث قدر الله تعالى له ملاقاة جهابذة العلماء هناك أمثال الشيخ ابن باز و الشيخ محمد العثيمين و غيرهما من فحول العلماء.
و مع ما رزقه الله تعالى من بصيرة و ذكاء و شغف دءوب لطلب العلم حصل كما هائلا من العلوم فأتقن المذهب الحنبلى مع تأصيل قواعده عنده وبرع فى الأدب و اللغة و حسن البيان ، وهذا أمر ملحوظ لمن لازمه و قرأ نقالاته ، وسمع محاضراته عليه رحمة الله .
العودة إلى مصر :
بعد هذه المرحلة العلمية التى استغرقت حوالى ست سنوات و ليس بالتحديد قرر الرجوع إلى وطنه مصر ليفتح صفحة جديدة للجهاد فى سبيل الدعوة إلى الله بقمع البدعة و الجهر بالسنة و إقامتها بين الناس بالقول و العمل و هذا الأمر لا يرضاه كثير ممن طمس الله تعالى على قلوبهم فهم لا سمعون و إذا سمعوا لم يعقلوا و إذا عقلوا جادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق " صم بكم عمى فهم لا يرجعون " فكثر أعداؤه من أهل البدعة و الضلا فنابذوه بكل ما يملكون من الكلمة والمال " يريدون أن يطفئوا نور الله بأقواههم " و هو مع كل ذلك يبين الحق و ينافح عنه و يناظر به فهو يمتثل قول الله تعالى " و أمر بالمعروف و انه عن المنكر و اصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور " وهو على يقين بأن الطريق محفوف بالأشواك و الأذى و أن سالكه مبتلى لا مناص من ذلك لأن ذلك شأن دعاة الحق من سلف هذه الجماعة ( جماعة أنصار السنة المحمدية ) .
وقد كان يعى جيدا ما قاله ورقة بن نوفل للنبى (ص) عندما جاءه جبريل فى أول ما بدئ الوحى : (ليتنى اكون حيا إذ يخرجك قومك ، فقال رسول الله (ص) أومخرجى هم ؟ قال نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودى ، و إن يدركنى يومك أنصرك نصرا مؤزرا [البخارى:3].
ولم يكن فى ذلك الوقت له قلم يكتب به فى مجلة التوحيد لكنه كان من أكثر الناس ترويجا و دعاية لهذه المجلة الغراء فى عمله و شارعه و على جيرانه فازدادت انتشارا بين الناس و ذيوعا بين طلاب العلم بل و العوام أيضا .
مرحلة إلتحاقة بجامعة الأزهر :
لما فتحت جامعة الأزهر أبوبها لأصحاب المؤهلات العليا سارع للإلتحاق و حفز إخوانه و أقرانه و تلامذته للتقديم لما فى ذلك من مصالح دعوية لا تخفى على أحد ، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن لما رأى أهل البدع الشيخ - رحمة الله - يجول فى الجامعة و هو يحمل معه رساءل الدعوة و التوحيد و يخاطب الشبابا فى منتدياتهم و تجمعاتهم ، ثارت حفيظتهم و انقلبوا عليه ضاربين له بقوس واحد فأشاعو أولا أن هذه الرسائل التى يوزعها طبعت من اموال اليتامى " كبرت كلة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا " [ الكهف:5 ] .
و لك يكتفو بهذا بل حاولوا أن يثبتوا أن الشيخ ضعيف علميا و غير مؤهل للنجاح فى الإختبارات ، فقد قام أحدهم ممن يدعى العلم و كان مكلفا بتصحيح أوراق مادة التفسير فلما رأى ورقة الشيخ كتب عليها (راسب) و هو بهذا قد خان الأمانة و صدق النبى (ص) عندما قال :" إذا وسد الأمر لغير اهله فانتظر الساعة " وقبل إعلان نتيجة الإمتحان علم عميد الجامعة و كان وقتها الدكتور / سعد الدين صالح و هو رجل غيور على الدين وله مقالات و رسائل تشهد له بذلك كلف رئيس القسم أن يعيد النظر فى ورقة الشيخ فلما صححها و علم تفوق الشيخ فى مادته قال عن هذا الدكتور الذى صحح ورقته ( واحد مفروض أنه عالم لكنه مش محترم ) .
ولما رأى الشيخ أن أوقاته تضيع بين هذه الجهالات قال : هذه مهاترات و ما عندنا وقت للمهاترات .
مناظراته :
كان الشيخ - رحمة الله - قوى اللهجة رصين العبارة شديدا على أهل البدع فقد كتب مقالا عن الصوفية ذات مرة بعنوان ( الصوفية ليسوا كفارا ) ( الصوفية وعبادة الشيطان ) ( الأزهر ليس هو الصوفية ) ولهذا كانت بينه و بينهم ضارية و مناظرات ساخنة و من اشهر هذه المناظرات ، مناظرته مع الطرق الصوفية بكل طوائفها و جاء ذلك على صفحات جريدة عقيدتى ، فتحدى كل هذه الطرق أن يجيبو على عشرين سؤالا أو قل : عشرين قذيفة مدوية فى و جوههم ، فضحت مناهجهم و حيرت عقولهم و كشفت زيغهم و أظهرت جهلهم " فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد لله رب العالمين " و هذه بعض أسئلته لهم أسوقها لكم لما فيها من قوة البيان و فن المناظرة .
* أنتم تقولون أن الأقطاب أربعة ... من الذى جعلهم أربعة ولم لا يكونوا أكثر أو أقل من ذلك ؟
* و أنتم تسمون الأقطاب بأسماء ثابته ليس فيها أحد من الصحابة ... فإذا كانت الأقطاب مرتبة عالية فهل يعقل أن الصحابة ليس لهم ممثل ينوب عنهم فى هؤلاء الأقطاب ؟
* اختياركم لهؤلاء الأربعة فيه شئ مريب هو أن هؤلاء الأربعة إذا نظرنا فيهم سنجد أن العراق إختصت بإثنين و المغرب بواحد ومصر إختصت بالأماكن لمن دفن فيها لهؤلاء الأربعة ؟
* فى مسألة الموالد نسالكم ... لماذا تقيمون مولدا للحسين رضى الله عنه ولا تقيمون مولدا لعلى بن أبى طالب مع أنه بإجماع الأمة أفضل من الحسين و هو أبوه ؟ و نحن نعرف جوابا لهذا لكنهم لا يتجرءون على إظهاره ، و هو أن الشيعة خشيت أن تحتفل الصوفية بمول على بن أبى طالب فيترتب عليه مطالبة جمهور المسلمين بالاحتفال بمول أبى بكر و عمر و عثمان و هذا يترتب عليه أن الشيعة تختلف بالخلفاء الأربعة .. و هى تبغض أبا بكر و عمر و تسميهما الجبت و الطاغوت .. فخوفا من أن يقام موالد لهؤلاء الأربعة ضحت بعلى بن أبى طالب ولم يتم إقامة مولد لا من الصوفية ولا من الشيعة حتى لا تقع فى مأزق إقامة موالد مشاببهة للخلفاء الأربعة .
* الصحابة الذين مات عنهم الرسول (ص) كان عددهم يزيد على مائة ألف صحابى .. فإذا كانت الموالد حقا .. فهل معنى هذا يستحبون أن يقام مائة ألف مولد لهؤلاء الصحابة سنويا .. و متى و أين و كيف سنقيمها ؟ و إن كانت باطلا فلماذا تصرون عليه ؟
*ا لاوراد التى تستعملونها .. أما أن تكون نفس الاوراد التى سنها الرسول (ص) و إما أن تكزن غيرها .. فإذا كانت هى فنحن معكم ولن نخالفكم .. و إذا كانت غيرها فلماذا تصرون على مخالفة السنة ؟
*إذا كنتم تزيدون فى مصر على سبعين طريقة فهل الرسول عبد الله بسبعين طريقة أم بطريقة واحدة ؟ و أنتك جميعا تقولون انكم على صواب .. أم أن بعضكم على خطا و بعضكم على صواب ؟
* إذا كانت الصوفية أعلى مراتب العبودية .. فهل أنتم أفضل من مرتبة الإحسان أم أقل منها أم عليها ؟ فإذا قلتم نحن فى مرتبة الإحسان .. قفد إستبدلتم الذى هو أدنى بالذى هو خير ..
* سماكم الله تعالى المحسنين و سميتم أنفسكم صوفية .. و إذا قلتم أنكم أعلى من مرتبة الإحسان فقد كذبتم على الرسول (ص) الذى حعل الإحسان أعلى مرتبة .. و إذا قلتم نحن أقل من مرتبة الإحسان فقد تساويتم بغيركم من المسلمين فلا وجه لتسميتكم بهذا الاسم .
* الفضائح الموجودة فى المواد و صناديق الأضرحة و النذور _ الرأى العام يتساءل : لماذا يتسلم خليفة السيد البدوى أكثر من 100 ألف جنيه سنويا لإنه يركب الحصان لمدة دقائق و هى مجموعة من أموال الفقراء و المحتاجين ؟ و إذا كنا نحرر واقعة نصب و احتيال لمن يبتز أموالا قليلة من المواطنين فماذا يقال عن هذا الخليفة الذى يبتز بدون عمل ولا وظيفة ؟
أقول انا ( عاصم الشوادفى )" و هذه الأسئلة كثيرة و تتعدى العشرين و لدى المناظرات و الردود على وعد إن شاء الله تعالى بنشرها فى هذا المنتدى الطيب المبارك " ...
و فى عدد الثلاثين من المحرم لعام ألف وأربعمائة و تسعة عشر من هجرة المصطفى (ص) جاء بيان الشيخ - رحمة الله - الذى أوضح فيه فشلهم فى الإجابة على أى سؤال من الأسئلة العشرين و قال فى مقاله : و إن مما يلفت النظر و يثير الإنتباه أن قراء "عقيدتى" قد لاحظوا بوضوح و جلاء ان الصوفية قد فشلت فشلا ذريعا فى الرد على الأسئلة العشرين ، و عن كشف الغموض و الطلاسم ، وعلامات الإستفهام الكثيرة التى تحيط بالطرق الصوفية .. و قد خرجت جميعا الأقلام الصوفية عن الموضوع ، و انحرفت بعيد فى عدة إتجاهات ثلاثة :
الاول : اتجاه السب و الشتم و إتهام النيات ...
الثانى : اتجاه ترديد محاسن التصوف و فضله على الإسلام و محاولة تفهيم القراء أن الله حفظ دينه بالصوفية و أن الأمة المسلمة لا حياة لها إلا به !!
الثالث : الدعوة إلى الحوار و الجلوس على مائدة البحث و المناظرة و نحن نرحب بهذا الحوار بل ننتظره منذ فترة طويلة ( والكلام للشيخ رحمة الله ) .
أهم ما تميز به الشوادفى :
من خلال ملازمتى له فترة طويلة من الزمان أستطيع أن أقول بأن أهم ما تميز به الشيخ - رحمة الله - صفتان عظيمتان و هما الشجاعة و الحلم و قليل من الرجال الذين يجتمع فيهم هذا الوصف.
فأما شجاعته فقد أشرنا إلى طرف منها سابقا من خلال مناظراته و مواجهاته لأهل البدع وليس ذلك فحسب فقد كان له سمت أهل العلم فى هديه و كلامه و معاملاته فترى له هيبة عند رؤيته ولا شك أن هذه الهيبة ماهى إلا ثمرة من ثمرات الإتباع فكلامه قصدا ، وضحكه تبسما ، ومشيته هونا ، و نظره خفضا و ادبه عاما و هذا والله هو العلم ، و هؤلاء هم العلماء من إذا رأيته ذكرك بالله . لا من جمل الشهادات و الألقاب ثم لا ترى له هديا ولا استنانا بالسنة ثم يقولون نحن العلماء !! هيهات هيهات .
و هكذا كان العلماء من سلفنا الصالح فترى الواحد منهم يخاطب الرؤساء و الوزراء و هو لا يعبأ بدنياه الفانية فيخلص فى نصحه لهم بغير خوف ولا و جل فلما طمعوا فيما عندهم من الدنيا ذلوا وهانوا.
و أذكر موقفا حصل لى مع الشيخ - رحمه الله - :
اصطحبت الشيخ -رحمة الله- ليلقى خطبة فى إفتتاح أحد المساجد و كان هو يقود سيارته فوصلنا إلى المسجد و قد حان وقت الأذان فخرج مسرعا من السيارة و كلفنى بإغلاقها جيدا ، و لضيق الوقت و لحرصى أيضا على ألا يسبقنى بالصعود للمنبر خرجت وراءه مسرعا و السيارة بها بعض الأبواب لم يغلق ، و بعد إنتهاء الخطبة جاءنا الخبر-و كنت أجلس بجواره - أن الأطفال دخلةا السيارة و عبثوا بما فيها و أخذوا الأوراق و الأشرطة التى بداخل السيارة - و كانت هذه الأوراق هامة جدا - فلما أخبر بذلك نظر إلى و تبسم ، ما زاذ على ذلك فقلت فى نفسى والله " إن فيك خصلتين يحبهما الله ، الحلم و الأناة " متمثلا بذلك قول النبى (ص).
جهوده الدعوية :
كان للشيخ- رحمة الله - جهد مشكور فى كل ميادين الدعوة و العلم فكان - رحمة الله - من الدعاة المبرزين و ذلك لما له من حظ وافر فى تحصيل العلوم الشرعية .
ولقد تميز الشيخ - رحمة الله - بصوت حسن فكان إذا قرأ القرأن تلمس الخشوع فى قراءته فكان يصلى بنا قيام الليل فى ليالى رمضان فيبكى و يبكى من وراءه و قد أتقن علم التلاوة و أخر من درس عليه علم التجويد هو الشيخ محمد عبد المنعم المسلمى - رحمة الله - و هو من القلائل المتقنين لهذا الفن فى مصر ، وله إلمام واسع بعلم القراءات ...
و أقول أنا (عاصم الشوادفى) : " و عرفانا من أبى - رحمة الله - بالجميل لشيخى الجليل محمد عبد المنعم المسلمى - رحمة الله - قام الوالد - رحمة الله - بطباعة كتاب يحوى أحكام التجويد لشيخه محمد عبد المنعم المسلمى و التقديم له و هذا إنما يدل على أخلاق الشيخ - رحمة الله - الكريمة و طباعه النبيلة و قلما تجد من يفى لشيخه بعد وفاته فأسأل الله تعالى أن يجعله فى ميزان حسناته " .
و أما خطبه فكان - رحمة الله - يجوب البلدان يدعوا إلى الله و كان دائما يركز فى كلماته على دور الأسرة فى المجتمع و الاهتمام بتربية الأبناء و تنشئتهم ، نشأة دينية صحيحة .
و أما محاضراته فكان - رحمة الله - طويل النفس ، صبورا على التعلم و التعليم فقد شرع فى شرح مجموع فتاوى شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله تعالى و طيب ثراه و قطع فيه شوطا كبير ( أنهى فيه 11 مجلدا ) و كان يشرحة فى مسجد التوحيد بمدينة بلبيس.
و لما انتقل الشيخ - رحمة الله - إلى مدينة العاشر من رمضان كان يشرح كتاب توضيح الأحكام بشرح سبل السلام الشيخ البسام حفظه الله .
جهوده العلمية : و لرغبته الملحة فى بذل العلم و نشره بكل وسائله أنشأ دارا للنشر و الطباعة أسماها ( دار التقوى ) و من خلالها بدأ فى طباعة و نشر الكتب النافعة من تصنيفاته أو تصنيفات غيره من أهل العلم .
و من الكتب التى قام الشيخ - رحمة الله - بطباعتها :
مجموع فتاوى شيخ الإسلام بن تيمية و كانت طبعته تلك من أهم الأسباب فى إنتشار هذا السفر الجليل فى مصر على الأخص ....
ويلاحظ ان الشيخ - رحمة الله - لم يكن من المكثرين من التصنيف مع أن ملكته العلمية تؤهله لهذا ، لكنه رحمة الله كان يحس بجسامة المسؤلية و هذا على خلاف ناشئة اليوم ، لا نلبث ان نقرأ كتابا أو كتابين ثم نخرج على الناس بمصنفات أو قل : بمزعجات نناطح بها العلماء ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
مؤلفاته :
1 - كتاب "مصابيح أضاءت لنا الطريق" و هو كتا ماتع جمعت فيه كثيرا من مقالات الشيخ - رحمة الله - و قام بالتقديم له فضيلة الشيخ محمد صفوت نور الدين - رحمة الله -
2 - "مختصر الفتاوى المصرية" لابن تيمية طيب الله ثراه قام الشيخ - رحمة الله - بدراسته و التعليق عليه مع مقدمة كاملة عن منهج بن تيمية و حياته العلمية .
3 - "مختصر فتاوى دار الإفتاء المصرية" قام الشيخ -رحمة الله بجمع مختارات منها و التوضيح و التبيين لبعض ما يحتاج ذلك منها .
4 - عدة رسائل ألفها الشيخ - رحمة الله - منها : الأسهم المالية فى ميزان الشريعة الإسلامية ، الإجهاض بين الطب و الدين ، اليهود نشأة و تاريخا ، حكم بيع الذهب القديم بالذهب الجديد .
و أقول أنا (عاصم الشوادفى):
" كما ترك الشيخ - رحمة الله - الكثير من الأشرطة و المحاضرات الصوتية النافعة و هناك تسجيل صوتى لمحاضرات الشيخ - رحمة الله - الرائعة فى شرح فتاوى شيخ الإسلام بن تيمية لكنها غير موجودة فى السوق الأن على وعد إن شاء الله تعالى بنشرها " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيف الدين
عضوة نشطة
عضوة نشطة
أم سيف الدين


عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

بطاقة الشخصية
مزاجي: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

ترجمة فضيلة الشيخ العلامة  محمد صفوت الشوادفى - رحمه ا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة فضيلة الشيخ العلامة محمد صفوت الشوادفى - رحمه ا   ترجمة فضيلة الشيخ العلامة  محمد صفوت الشوادفى - رحمه ا Empty21/12/07, 08:49 am

و مع هذا الجهد الدائم و العطاء المتواصل كانت لى مع الشيخ - رحمة الله - أبحاث نتدارسها سويا فى مسائل فقهية هامة و كنت أرى له فيها فهما ثاقبا و عارضة قوية ، و كنت ربما عرضت عليه المسألة فيبادرنى الجواب بذهن حاضر ، فكم فتح على مسائل قد أغلقت وصعب على حلها فجزاه الله عنى خير الجزاء .
و من جملة هذه المسائل التى إستعصت على و لم يتبين لى وجه الصواب فيها ، مسألة إختلاف المطالع و هلى على قولين لأهل العلم فريق يقول - و هم الجمهور - إذا رأه أهل بلد لزم أهل البلاد الأخرى .
و القول الثانى أن لكل بلد رؤيتهم .
و بعد مناقشة البحث معه كتب لى ترجيحا للمسألة و قبل بيان ما رجحة الشيخ - رحمة الله - أذكر نقطة من نقاط البحث لم أر أحدا سبقى إليها .
قال : فى النصوص الصحيحة ما يمكن أن يستنبط منه أن الخطاب لأهل كل بلد خاصة وذلك من قوله (ص) " فإن غم عليكم " و بيان هذا أن يستحيل أن يوجد غيم أو سحاب يغطى سماء العالم بأسره ، و يحجب الرؤيا عن جميع أهل الأرض !!
و بذلك يكون قوله "غم عليكم" يختص ببعض البلاد دون غيرها و لم أر فى عصرنا من - فيما أعلم - من تنبه لهذا فلله الحمد و المنة .
و فى خاتمة البحث قال - رحمة الله - :
هذا الإختلاف فى فهمنا هو إختلاف تنوع لا نكير فيه على من أخذ بأحد القولين وذلك لإن النصوص الثابتة الصحيحة تحتمل القولين فقصرها على أحدهما تحكم بلا دليل وهو من أبواب التيسير و الرحمة و رفع الحرج والله أعلم .
وهذا التوجيه منه لم ينقطع فكان دائم السؤال عن طلاب العلم و أحوالهم حتى قبل وفاتة بخمسة أيام كنت أحدثه عن بعض المسائل العلمية ففاتحنى فى بحث سئا عنه أيام كان فى عمرته التى سبقت وفاته بأيام و هو جمع الاحاديث الواردة فى فضائل مصر ثم قال لو جمعنا بحثا فى فضائل البلدان لكان نافعا فى بابه ... و تحقيقا لرغبة الشيخ - رحمة الله - فقد شرعت فى جمع مادة هذا البحث و أسأله سبحانه أن يجعله فى ميزان جسناته وأن يجعله إمتداد لإعماله الخيرة والله المستعان .
و أقول انا (عاصم الشوادفى) : " بالفعل إنتهى الشيخ الكريم أحمد سليمان الأن من كتاب فضائل البلدان و هو موجود فى السوق الأن " .
همومه إتجاه الأيتام :
كان رحمة الله محبا للخير و باذلا له كل ما يملك معطاء جوادا سخيا و هذا من أعلى مقامات الإيمان كما قال عطاء بن يسار رضى الله عنه ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان : الإنصاف من نفسك ، و بذل السلام للعالم ، و الإنفاق من الإقتار .
و الإحساس بحاجة اليتيم و معاونته على أعبائه ، كان على رأئ قائمة إهتمامات الشيخ - رحمة الله - فقد كان يفكر بجد فى أن ينشئ دار للأيتام لكن بأسلوب فريد من نوعة و هو كالتالى :
1 - تبنى هذه الدار على صورة شقق لا على صورة عنابر كما هو فى بعض دور الأيتام الحالية .
2 - اختيار عدد من الأسر و التى قدر الله تعالى لها أن لا تنجب و تعطل كل أسرة مسكن بهذا الدار لمن يرغب فى تربية هؤلاء الأيتام ثم تختار كل أسرة مجموعة من الأطفال لينشأوا بينهم كباقى الأسر فلا يلمسون فارقا بينهم و بين غيرهم .
3 - يتم تعليم الأطفال من خلال المعاهد النموذجية الأزهرية .
4 - التركيز على حفظ القرأن الكريم كاملا .
5 - بعد إنتهاء اليتيم من إستكمال دراسته الجامعية تقوم الدار و الكفيل المتبرع بدفع مقدم شقة تمليك ليمارس حياته بإطمئنان بدون معوقات .
ولعل هذه المزايا لا تتوفر للكثير ممن يعيشون بين أحضان أبائهم ... فانظر رحمك الله إلى هذه الهمة العالية ، والشفقة البالغة ، ووالله أن الأمة الأن لفى أشد الحاجة إلى رجال يحملون هذه الأمانة .
بشريات قبل وفاة الشيخ - رحمة الله - :
ثبت عن النبى (ص) " لم يبق بعدى من المبشرات إلا الرؤيا الصالحة يراها المؤنت أو ترى له " .
فمن هذه المبشرات أن أم خالد زوجة شقيق الشيخ الأصغر الشيخ أحمد الشوادفى رأت فى منامها رسول الله (ًص) و بيده مصباح و يشع منه النور ، و إذا بالنور يخرج منه رجل ذو لحية كثة و إذا بهذا الجل صاحب اللحية الكثة يخرج منه نور ، ثم بهذا الرجل يدفن فى لحد ، فلما استيقظت قصت الرؤيا على زوجها فقصها على أحد مشايخ المدينة المنورة و كانوا وقتها يقطنون المدينة النبوية شرفها الله فلما قصها على هذا الشيخ المعبر راغ منه و لم يعطه تأويلا لهذه الرؤيا . و كانت هذه الرؤيا قبل وفاة الشيخ بعام تقريبا فلما توفى الشيخ - رحمة الله - إتصل هذه الشيخ المعبر بالشيخ أحمد الشوادفى شقيق الشيخ و ذكره بالرؤيا التى قصها عليه قديما و هو يقول له :إنه هو النور الذى خرج من مصباح رسول الله (ًص) ثم ها هو يدفن و يكوت فى لحد . وسبحان الله من المفارقات العجيبة أن قبور بلدة الشيخ الذى دفن فيها الشيخ مرتفعة على الأرض إرتفاعا كبيرا ولا يدفنون الأموات بطريقة اللحد .
ولو ذهبت إلى هناك لوجدت قبر الشيخ - رحمة الله - مسنما قد رفع قدر شبر من الأرض و القبور التى حوله قد بنيت أضرحة فسبحان من ييسر الخير لمن يبتغيه .
و كذلك من المبشرات أن زوجه أم أنس ترى زوجها فى المنام فى أبهى و أجمل صورة و إذا بإمرأة فى غاية الحسن يبادلها النظرات ثم زف إلى هذه العروس .
ولم يلبث بعد هذه الرؤيا إلا قليلا حتى توفاه الله تعالى ولعل الزفاف كان للجنة ، نسأل الله تعالى أن يجعل أعالى الجنة مثواه .
وفاته :
فى يوم وفاة الشيخ - رحمة الله - أراد الشيخ أن يذهب ليزور أمه و ليصل رحمه فإذا بإبنته الكبرى تبدى على غير عادتها عدم رغبتها فى الذهاب ( كانت قد رأت حادث السيارة فى منامها قبيل يوم الوفاة ) لكن الشيخ أصر على الذهاب و بينما هم فى الطريق قالت له إحدى بناته : لماذا يا أبت لا تسرع بنا بالسيارة حتى نصل بسرعة ؟ فقال لهم أن أردتم ذلك فكبرو كما كنتم تكبرون فى العمرة ( كان الشيخ قد عاد منذ وقت قريب من عمرة مع أسرته ) ،فارتجت السيارة بالتكبير إثر ذلك ، وظل الشيخ - رحمة الله - طوال اليوم جالسا مع أهله و أقربائه يصل هذا و ينصح هذا ،..
وعند غروب شمس الخميس السابع عشر من جمادى الأولى لعام ألف و أربعمائة وواحد وعشرين من الهجرة و بعد أذان المغرب و إذا بالشيخ - رحمة الله - يسارع بالدخول إلى المسجد فصلى سنتها القبلية و لما أقيمت الصلاة تقدم فصلى بالناس إماما فقرأ فى الركعة الأولى " إن هذا القرأن يهدى للتى هى أقوم " إلى قوله " اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا " ثم كانت أخر أية قرأها قبل أن ينتقل إلى جوار ربه تعالى " و من أراد الأخرة وسعى لها سعيها و هو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا " فاللهم تقبل سعيه و اغفر ذنبه .
ثم انطلق و حمل أهله و عاد إلى مقامه بمدينة العاشر من رمضان و لم يلبث إلا قليلا حتى و قع الحادث الأليم الذى حدث فى طريق عودته إلى بيته فعاد إلى بلدته مرة أخرى لكنه عاد هذه المرة محمولا على الأعناق .
و ظل الناس حوله لم تهدأ قلوبهم و لم تنم عيونهم حتى وقت صلاة الجمعة فاجتمع الناس من كل صوب و حدب يشهدون هذا المشهد المهيب و الموقف الجلل و يودعون الشيخ الجليل ...
و قام بخطبة الجمعة فضيلة الشيخ الدكتور فؤاد مخيمر رحمة الله ( الرئيس العام للجمعيات الشرعية فى مصر )
و تكلم بعدها فضيلة الشيخ محمد صفوت نور الدين رحمة الله ( الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحدية )
و قام بعد مأثر الفقيد - رحمة الله - و قال بأننا سنذكر حتى يلحق بنا إخواننا القادمين من الأماكن البعيدة و كانت جنازة مهيبة بحق فقد شيع عشرات الألاف من العلماء و طلبة العلم و محبى الشيخ - رحمة الله - فقيدهم و عزائهم و عزائنا جميعا لقائه فى الجنان أسأل الله تعالى أن يتقبله عنده من الصالحين .
قالوا عن الشيخ - رحمة الله - :
كان لى تلميذا ، ثم صار أخا و رفيقا ، ثم كنت أنظر إليه عند محادثته شيخا مؤدبا ، و معلما جليلا .
فضيلة الشيخ / محمد صفوت نور الدين
الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية سابقا
ودعنا داعية مخلصا مجاهدا فى سبيل دعوة الحق ، نحسبه كذلك و الله حسيبه نراه يجول ينطلق يؤدى دعوة الله فى ربوع الأرض بقلم طاهر يكتب ، و بلسان صادق يترجم ، و بعقل نير رشيد بوحه و بقلب مخلص يؤدى .
ما قرأن فى كتبه إلا أحسسنا بإخلاصة و ما سمعنا صوته يدوى بدعوة الإسلام إلا و حسبناه صادقا .
فضيلة الشيخ / فؤاد مخيمر
الرئيس العام للجمعيات الشرعية فى مصر سابقا
شعرت بغصة فى حلقى شديدة لرحيل هذا الإنسان كان كما أعلمه - والله حسيبه - رجلا يحب الإسلام و المسلمين من كل قلبه ، و كان رجلا فاهما و حازما فى الوقت ذاته و قلما يجتمع هذا المعنى فى إنسان .
كان رجلا معطاء و كان رجلا ودودا .
كان مؤهلا علميا أن يكون من كبار العلماء .
فضيلة الشيخ / أبو إسحاق الحوينى
الداعية السلفى الجليل :فضيلة الشيخ صفوت الشوادفى حدثت بموته ثلمة و فتحت ثغرة و حرمت ساحة الجهاد من فارس طالما صال و جال داعيا إلى الله عز و جل على بصيرة و طويت صفحة من صفحات الجهاد الدءوب الذى لا يعرف الملل فى سبيل تصفية العقيدة و خدمة الشريعة و إحياء السنة و قمع البدع .
فضيلة الشيخ / محمد بن إسماعيل المقدم
الشيخ صفوت الشوادفى من الرجال القلائل و قد قالوا: رجل بألف رجل، و قد صحبته برهة من الزمان فوجدته قد تخلق بأخلاق و أتصف بصفات قلما تجتمع فى رجل ، و هو قد جمع بين عمق الفهم فى العم و حسن الأداء فى
إيصاله للناس ، و فطانة المناظرة للغير مع الصير فى الدعوة ثم هو بعد ذلك كله ساع للخير بكل وجوهه و قد أفجعنى كما أفجع كثيرا من المسلمين موته فقد فقدنا فارسا فى الدعوة إلى الله تعالى ترك بذلك فجوة و تغرة كبيرة ، لكن شاء الله أن يترك مكانة بوصايا جامعه يحدد فيها معالم الرشاد نفع الله بها و غفر للشيخ و أسكنه فسيح جناته .
فضيلة الشيخ / عادل بن يوسف العزازى
على طريقى الأنياء و الحكماء صار فضيلة الشيخ الشوادفى - رحمة الله - حتى لقى الله فقد عاش يدعو إلى التوحيد و يامر به و ينهى به ، و ينهى عن الشرك و يحذر منه ، و رأس مجلة التوحيد فطورها نطويرا و حسنها تحسينا .
فضيلة الشيخ / عبد العظيم بدوى
أنا لله و أنا إليه راجعون
أحسن الله عزائنا فيك يا أبا أنس
أحسن الله عزائنا فى ناصر للسنة قامع للبدعة عبقرى ذكى ، أعمل ذكاءه و أبلغ جهده فى خدمة الإسلام و المنافحة عن التوحيد . كان داعية إلى الوفاق و الوئام و الوحدة و الإئتلاف .
فضيلة الشيخ / مصطفى العدوى
فقدت مصر عالما نحريرا و حبرا نجيدا وفقيها أريبا ، فقدت الدعوة فارسا نبيلا من فرسانها داعية واسع العلم و الفكر و الفهم و الأفق فقد العالم الإسلامى قلما طالما شهره صاحبه فى وجه أهل الضلال و البدع و طالما شهره فى الذب عن شريعة الله تبارك وتعالى و سنة المصطفى (ص) .
فضيلة الشيخ / محمد حسان
عرفناه داعيا إلى الله تعالى لا يمل ولا يهدأ فأحببناه عرفناه داعيا إلى السنة و الجماعة ، و قامعا للبدعة و الضلالة فأحببناه . كان - رحمة الله - بعيد النظر يحسن التخطيط لمستقبل الدعوة له امال و طموحات تتعلق بنشر العلم و دعوة المسلمين إلى منهاج السنة والجماعة .
فضيلة الشيخ / جمال المراكبى
عرفته عالما ، حازما ، حليما ، أعظم شييئا بهرنى فيه عقله الذى كان يحلل الأحداث تحليلا عجيبا .
من الناس من تستفيد منه علما ، ومنهم من تستفيد منه حلما ، ومنهم من تستفيد منه حلما و علما و شيخنا - رحمه الله - منهم .
أقول ( عاصم الشوادفى ) : أيها الإخوة الكرام الحديث عن الشيخ يطول و قد حرصت على الإختصار من عدة تراجم ترجمت للشيخ - رحمة الله - لعى وعد إن شاء الله تعالى بنشر مناظراته مع الصوفية كاملة و نشر مرثيات الشيخ التى كتبت بعد وفاته ولا تنسونا من صالح دعائكم .
و ختاما أسأل الله تعالى أن يرحم أبى و أن يسقى قبره المطر إنه ولى ذلك و القادر عليه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ترجمة فضيلة الشيخ العلامة محمد صفوت الشوادفى - رحمه ا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار مع الصوفية ... لفضيلة الشيخ صفوت الشوادفى - رحمة الله -
» ترجمة الشيخ محمد الصاوى
» وقفات في حياة الامام العلامة محمد ناصر الالباني 1
» وقفات في حياة الامام العلامة محمد ناصر الالباني 2
» محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن العثيمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وتعاونوا على البر والتقوى :: اسلاميات :: أعلام أهل السنة والجماعة :: أعلام أهل السنة المعاصرين-
انتقل الى: